الأفافاس يدعو لحل سياسي توافقي يجمع ” القوى الحية “
علق حزب جبهة القوى الاشتراكية، اليوم الجمعة، على نتائج الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور الذي أجري يوم الفاتح نوفمبر الفائت.اوقال الأمين الوطني الأول لـ”الأفافاس” يوسف أوشيش خلال ندوة صحفية بالجزائر العاصمة ” دون مفاجأة وكم سبق وأن تنبأنا به، الشعب الجزائري بغالبيته العظمى أدار ظهره لمشروع تعديل الدستور المصاغ والمقترح بطريقة أحادية من طرف النظام لهدف واحد هو التجدد والإبقاء على نفسه”.
واعتبر أوشيش أن هذه النتائج تترجم رفضا للنظام بأكمله بل ورفضا لكل المسار السياسي والمؤسساتي الذي تمت مباشرته ابتداءً من 22 فيفري 2019 من طرف النظام.وحسب نفس المتحدث فإن نتائج الاستفتاء تعبر عن تطلع شعبي عميق لا يتزعزع نحو التغيير وإقامة دولة الحق والقانون، مؤكدا أن الجزائر تعيش “أزمة سياسية جوهرية” تتطلب حلا سياسيا. وأكد أوشيش أن الجزائر بحاجة إلى حل سياسي ديمقراطي وتوافقي يفضي إلى ميثاق سياسي وطني يجمع كل القوى الحية في المجتمع ويضع أسس الدولة الوطنية التي سينخرط فيه الجميع
اونستنتج من هذا التصريح أن الأفافاس مازال متمسكآ بموقفه الرافض للمسار السياسي المبني على العودة الى
الإرادة الشعبية التي يجسدها الصندوق ومن المعلوم أن الأفافاس وحلفائه من التيار العلماني التغريبي يطالبون باستنساخ النموذج السوداني الذي مكن ما تسمي نفسها “بالقوى الحية ” من تقاسم السلطة مع العسكر في إطار مرحلة إنتقالية تحضر الشروط اللازمة لنظام “ديمقراطي ” على مقاس الأقليات و أصحاب ” مدنية ماشي عسكرية “.