ً الخبر ً تشن حرب إعلامية على قايد صالح
مصطفى صنهاجي
يبدو أن ظاهرة تلاحم الشعب مع الجيش الوطني الشعبي التي عبر عنها المتظاهرون بشعارهم ً الشعب الجيش خاوة خاوة ً بدأت تزعج و تقلق بعض الدوائر الاجنبية التي تراهن على تغيير على مقاسها يأتي بأذنابها من النخب التغريبية الى الحكم٠ إن هذه الدوائر تعي جيدٱ حقيقة موقف الجيش الجزائري الظاهر منه و الباطن و لهذا السبب تقوم تلك الدوائر بشن حرب إعلامية قصد تشويه صورة قائد الجيش الوطني الشعبي عبر أبواق فرنسية و مغربية٠ و للاسف الشديد إلتحقت يومية ً الخبر ً الى هذا المعسكر تحت حجة تحذير الحراك الشعبي من المراهنة الخاطئة على قيادة الجيش٠
راهن قطاع من الناشطين في الحراك على الجيش وقيادته لحمل الرئيس ومن معه على الخضوع لإرادة الملايين بالتنحي. وقد توهم الكثير منهم بأن اللين والمهادنة اللذين ميزا خطاب رئيس أركان الجيش، أحمد ڤايد صالح، خلال زياراته الأخيرة إلى هياكل ونواح عسكرية، يمكن أن يتطورا إلى طلاق بينه وبين بوتفليقة. ويظهر، بعد أن أشاد صالح 4 مرات على الأقل خلال مجريات الحراك، بـ”الشعب وصلابة علاقته بجيشه”، أنه لا يملك استعدادا لينتقل إلى خطوة أخرى أكثر جرأة، بأن ينخرط عمليا في مطلب الحراك الأساسي، وهو إبعاد كل المسؤولين الذين سيروا البلاد خلال الـ20 سنة الماضية. لا يمكن لڤايد صالح أن يجد نفسه في هذا المطلب، لسبب واحد، هو أنه جزء من منظومة الحكم، بل هو دعامتها، وأي تغيير للنظام لن يكون ذا معنى إذا بقي هو قائدا للجيش. وعلى هذا الأساس، يجب على صالح أن يقدم استقالته للرئيس الجديد الذي سينتخب ديمقراطيا، إن لم يرحل مع بوتفليقة قبل 28 أفريل المقبل. وكان سلفه محمد العماري استقال مباشرة بعد حصول بوتفليقة على عهدة ثانية
لو كان ما جاءت به ً الخبر ً صحيح لماذا أرسلت العصابة الحاكمة مندوبها رمطان لعمامرة الى موسكو و روما من اجل الحصول على مساندة دولية لورقة طريق الرئيس بوتفليقة و لتحذيرها من مخاطر الاحتمالات الواردة علمآ أن بعض المصادر الاجنبية فسرت موقف فرنسا الداعم لعصابة بوتفليقة بتخوفها من ً سيناريو حكم عسكري ً من السذاجة السياسية أن نتصور بأن فرنسا تهدف شيئآ آخر غير خدمة مصالحها في الجزائر وإذا كان من مصلحة فرنسا التشويش على موقف المؤسسة العسكرية يبقى السؤال مطروح حول المصالح التي تحرك مجمع ًالخبرً عندما يختار هذا الوقت للتهجم على قائد الجيش الوطني الشعبي ؟ ٠