ايران تنجح في إحباط مخططات أعدائها الذين حاولو إستغلال الأحتجاجات الشعبية الأخيرة
قال محافظ طهران، محسن منصوري، إنّ “أعمال الشغب الأخيرة انتهت، وطهران تشهد هدوءاً وأمناً منذ عدة ليال”.وأضاف محافظ طهران أنّ “الأعداء أصبحوا يائسين جداً”، مشيراً إلى أنّ “أحد قادة مثيري الشغب في الخارج اتصل بعناصره في الداخل طالباً منهم عدم السماح بإخماد الشغب حتى اذا أشعلوا حاويات النفايات في الأزقة”. وتابع: “نحن نفرّق بين المغرر بهم ومثيري الشغب، وسيتم محاسبة المشاهير الذين نفخوا في نار أعمال الشغب الأخيرة”. وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الخميس، إنّ إلهام يعقوبيان، يهودية الأصل، تنسّق من الولايات المتحدة “أعمال انتفاضة النسوة” في إيران.
وفي الوقت نفسه، كشف أمين المجلس التنسيقي للمصارف الحكومية علي رضا قيطاسي عن الخسائر المترتبة على الاعتداء على المصارف، قائلاً إنّها “تقدر بـ 450 مليار تومان، حيث جرى تحطيم واجهات 323 مصرفاً، وتخريب 16 مصرفاً بالكامل، و21 آخرين تضررت بنسبة 20% إلى 40%، وسرقة 11 مصرفاً، وتخريب 284 صرافاً آلياً”. وحذّرت قيادة الشرطة الإيرانية، يوم أمس الأربعاء، من أنّ وحداتها ستواجه “بكل قوتها” المتظاهرين الذين يحتجون على وفاة الشابة مهسا أميني بالتزامن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إنّ “ققادة سياسيين من أميركا،قادة سياسيين من أميركا، وأحياناً أوروبا، دعموا وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية والمعادية لإيران، مستغلين حادثة أليمة ما زالت قيد التحقيق”.
من جهته، أكّد حرس الثورة الإيراني، في بيان بشأن أعمال الشغب الأخيرة في البلاد، أنّ “ما يجري هو مؤامرة ومحاولة عبثية ومحكوم عليها بالفشل”، ورأى أنّ “الأعداء يستغلّون كل فرصة لتحقيق مآربهم ضد إيران”.وأشار حرس الثورة إلى أنّ “هذه المؤامرة تأتي بعد جمع كل القدرات الفاشلة والمبعثرة وتوحيد وتنظيم وتدريبها بدوره، دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى .”التفريق بين الاحتجاجات والإخلال بأمن البلاد”، موجهاً السلطات “إلى ضرورة التعامل بحزم مع مثيري الشغب”. وشهدت إيران في الأونة الأخيرة تظاهرات وأعمال شغب مفتعلة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين. وفي المقابل، خرجتمسيرات داعمة للنظام في إيران.