خبير إسرائيلي يؤكد قلق إسرائيل من الجبهة التي تنوي اليمن فتحها دعمآ لغزة

قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية، الإسرائيلي يوني بن مناحيم، إنّ اليمن انضم إلى المعركة ضد “إسرائيل” عبر صواريخه الجوالة والمسيرات التي تم اعتراضها من قبل البحرية الأميركية.

وفي منشور له عبر منصة “إكس”، أضاف بن مناحيم أنّه يجري الحديث عن مرحلة جديدة وخطرة وفتح جبهة جديدة ضد “إسرائيل”، في إشارة منه إلى تدخل صنعاء.وتابع بن مناحيم أنّ “إسرائيل تستطيع مواجهتها، لكنها ستكون بحاجة مساعدة الولايات المتحدة أيضاً وقبل أيام، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن صواريخ ذات رؤوس حربية، تزن “ما مجموعه 1.6 طن”، أطلقتها حركة “أنصار الله”، على ما يبدو في اتجاه منطقة الفنادق في “إيلات”.وبالإضافة إلى الصواريخ، أطلقت “أنصار الله” 15 طائرة مسيّرة انتحارية، تحمل كل منها رأساً حربياً وزنه نحو 40 كلغ، بحسب الإعلام الإسرائيلي.

وفي السياق، نقل الإعلام الإسرائيلي تقدير المتحدث باسم البنتاغون أنّ “مدى الصواريخ التي أطلقها “أنصار الله” يوم الخميس الماضي كان أكثر من 2000 كلم، وعليه فإنّ هذه الصواريخ كان بإمكانها الوصول إلى إسرائيل”. من جهتها، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنّ حركة “أنصار الله” في اليمن “أطلقت 5 صواريخ كروز قدّمتها إيران”، كما “أطلقت نحو 30 طائرة من دون طيار في اتجاه إسرائيل، في هجوم كان أكبر ممّا وصفه البنتاغون في البداية”.

وأمس، أكّد المجلس السياسي الأعلى في اليمن، في بيان، أنّ “صنعاء تراقب الوضع عن كثب، ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه حرب الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة”، مشدداً على أنّ “تجاوز الخطوط الحمر يحتّم على صنعاء القيام بواجبها الديني والمبدئي تجاه ذلك”. وهدّد رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، بأنّ سفن الاحتلال ستتعرض للاستهداف في البحر الأحمر، في حال استمرّ العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أنّ صنعاء ساهمت وستساهم، عبر كل الإمكانات، في الرد على المجازر في غزة.

المصدر: الميادين